JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
Accueil

كلاسيكو الارض اليوم السبت الموافق 23/12/2017

كلاسيكو الارض اليوم السبت الموافق 23/12/2017

ستقام الساعة 3 ظهرا بتوقيت مكة المكرمة


يستضيف نادي ريال مدريد نظيره برشلونة غدًا، السبت، على ملعب "سانتياجو برنابيو" في لقاء الجولة الـ 17 من الدوري الإسباني.
وتعد هذه المباراة هي الكلاسيكو الثالث لبرشلونة تحت قيادة فالفيردي، رسميًا،والرابع بصفة عامة، إذ تواجه الفريقان من قبل في مباراة ودية بميامي انتهت بفوز البلوجرانا بنتيجة 3-2، ولكنّه خسر المباراتين الرسميتين في السوبر الإسباني بنتيجة 3-1 و2-0.
وباستثناء المباراة الودية، اعتمد فالفيردي على خطتين لمواجهة ريال مدريد، الأولى 4-4-3 التقليدية لبرشلونة في مباراة "كامب نو"، ورغم أن الفريق خسر إلا أنّه لعب مباراة جيدة مقارنة بنظيرتها في "سانتياجو برنابيو" والتي اعتمد فيها إيرنستو على طريقة 3-4-3 وفشلت فشلًا ذريعًا.
ولم يكرر فالفيردي الاعتماد على ثلاثي دفاعي ولا مرة عقب ذلك، ومن المستبعد أن يكرر هذا الأمر في المباراة المقبلة لسببين، الأول فشل الطريقة والثانية إصابة صامويل أومتيتي وعدم جاهزية خافيير ماسكيرانو بنسبة 100%.
إذًا كيف سيلعب فالفيردي اللقاء؟ ما هي طرق اللعب المتوقعة وما هي المهاجم المطلوبة من اللاعبين.

4-3-3


قد يفكر فالفيردي في العودة لطريقة اللعب التقليدية، 4-3-3، بوجود رباعي دفاعي يضم نيلسون سيميدو أو سيرجي روبيرتو على الرواق الأيمن، وإن كان سيميدو هو الأفضل في هذه الحالة، وبجانبه فيرمالين وبيكيه وألبا، وفي الوسط يتواجد بوسكيتس وراكيتيش وإنييستا، أمامهم ميسي وسواريز وأليكس فيدال.
هذه الطريقة يقدمها برشلونة بصورة جيدة، وتمنح فرصة لراكيتيش للتقدم والزيادة الهجومية بعد التزام سميدو بالمهام الدفاعية، كما يتحول ألبا إلى جناح ويشكل جبهة قوية مع إنييستا كما يدخل سواريز للعمق بدلًا من اللعب على الأطراف ويصبح ميسي حرًا.
وقد يميل فيدال للجهة اليمنى أو يقرر وضعه بالجهة اليسرى كما حدث في مباراة ديبورتيفو لاكورونيا الأخيرة.

مميزات هذه الطريقة

اعتاد برشلونة كثيرًا على اللعب بهذا الأسلوب، وستمنح فرصة كبيرة لراكيتيتش ليزيد هجوميًا كما تعطي ميسي حرية في المناطق الأمامية وتقلل من مهامه الدفاعية.

عيوب هذه الطريقة

الهجمات المرتدة لريال مدريد ستكون شبه قاتلة، فمع بطء راكي وإنييستا، سيجد بوسكيتس نفسه وحيدًا في مواجهات هذه الكرات، وهو الأمر الذي حدث في خسارة السوبر بملعب "كامب نو"، كما أنّ الاعتماد على روبيرتو وألبا، والثنائي يتقدم للأمام باستمرار، يضعف من دفاع البلوجرنا.
بالإضافة إلى أنّ سواريز لا يقدم أفضل ما لديه حينما يميل على الأطراف، سواء في الجهة اليمنى واليسرى، وكذلك أفضل خيار لميسي أن يبقى حرًا بدلًا من اللعب على الأطراف.

4-2-3-1


هذه هي الطريقة المفضلة لفالفيردي، سواء مع برشلونة أو قبل في ذلك في أتلتيك بلباو أو أوليمبياكوس وغيرها من الفرق التي دربها.
تميل هذه الخطة للتحفظ الدفاعي، وهو أمر معتاد من إيرنستو خلال الموسم الجاري، ووقتها قد يعتمد على روبيرتو بدلًا من سيميدو في مركز الظهير، مستغلًا قدرة راكيتيش على التغطية وراء تقدمه المتكرر. 
بهذه الطريقة يجبر بوسكي وباولينيو على اللعب في مركز الإرتكاز ومقابلة المد الهجومي لريال مدريد، مستغلًا أن الملكي يلعب كثيرًا على الأطراف ولابد من وجود دعم من خط الوسط لحرمانهم من هذه الأفضلية.
فباولينيو يميل لليمين وبوسكيتس لليسار إذ لزم الأمر، بجانب دعم إنييستا وراكيتيش، وميسي حرًا كالعادة أمامه سواريز في أفضل وضعية له.

مميزات هذه الطريقة

برشلونة سيمتلك أكبر عدد ممكن من اللاعبين في خط الوسط، وبذلك يستطيع التحكم في مجريات المباراة دون التقدم كثيرًا للأمام، ويتجنب الهجمات المرتدة.

عيوب هذه الطريقة

لم ينجح باولينيو في اللعب بجوار بوسكيتس في المباريات الماضية، وقل كثيرًا من خطورته، فاللاعب بطبعه يفضل التقدم هجوميًا مما قد يترك مساحات خلفه ويصعب التغطية ورائه من بوسكيتس وراكيتيش.

4-1-3-2


لا تخنلف هذه الطريقة كثيرًا عن السابقة، ولكنّها بمثابة 4-4-2 مع تحرر باولينيو هجوميًا والقيام بأدوراه المفضلة، وهذه الحالة قد يعتمد على روبيرتو كظهير وهمي يدخل للوسط حال اضطر لذلك لمساندة بوسكيتس.
بهذا يمنح فالفيردي حرية أكبر لباولينيو، ولكن دون تجاهل مهامه الدفاعية، كما سيطلق العنان لميسي للعب بحرية تامة.

مميزات هذه الطريقة

برشلونة سيمتلك أكبر عدد ممكن من اللاعبين في خط الوسط، وبذلك يستطيع التحكم في مجريات المباراة دون التقدم كثيرًا للأمام، ويتجنب الهجمات المرتدة، كما سيحصل ميسي وباولينيو على حرية أكبر في الهجوم.

عيوب هذه الطريقة

تحتاج الطريقة إلى أن يكون راكي في أفضل مستوياته وألا يتراخى، لأنّه حال قام بذلك فلن يسانده باولينيو إلا قليلًا، كما أنّ روبيرتو لا يقوم بالمهام الدفاعية بالصورة الأمثل، وقد يتجنب الأمر بوجود سيميدو ولكن هذا الأمر سيقلل من خطورة البرازيلي هجوميًا.

الخلاصة

من المرجح أن يعتمد فالفيردي على الخطة الأخيرة، وذلك لأنّها نجحت بالفعل في عديد المرات السابقة، كما أنّ البلوجرانا لا يحتاج للهجوم بجميع قدراته بل اللعب على الفوز أو التعادل لأن فارق النقاط مع ريال مدريد 11 نقطة، وقد يقل إلى 8 حال فاز الملكي على ليجانيس في المباراة المؤجلة.\
وبالنسبة لإيرنستو، فهذا الأمر لا يشكل أي أزمة على الإطلاق، فالمدرب الذي تحفظ دفاعيًا أمام مالاجا، متذيل الترتيب، في "كامب نو" بعد تسجيل هدف في الدقائق الأولى، لا يمانع القيام بالأمر ذاته أمام الملكي.
وأخيرًا، فإنّ فالفيردي سبق ولعب بطريقة مختلفة أمام فالنسيا وقدّم شوطًا أول مثالي أحرج فيه الخفافيش وسجل هدفًا لم يحتسب، وقد يمتلك المدرب الباسكي خطة مختلفة يود فيها إرباك حسابات زيدان.
NomE-mailMessage