ملتقى للتمويل العقاري بالخرطوم يستعرض تجارب السودان وماليزيا ومصر
استعرض الدكتور استاق نزيل بن عبد القادر القائم بأعمال السفارة الماليزية بالخرطوم التجربة الماليزية في مجال الإسكان والتمويل العقاري مشيرا الي التغيير الذي حدث في السياسات المتعلقة في هذا الصدد منذ الستينيات من القرن الماضي واستمرارها حتى اليوم؛ وصولا لتحقيق خطة تنتهي في العام 2020 م.
وقال المهندس مستشار زين العابدين عمر حسين؛ مدير الإدارة الهندسية بالصندوق القومي للإسكان والتعمير – في تصريح لـ(سونا)، بخصوص أهم الأوارق التي تم استعراضها بفندق السلام روتانا السبت؛ بملتقى التمويل العقاري: الواقع والمأمول؛ الذي نظمه مركز يونفيشن للتدريب والاستشارات برعاية ومشاركة الصندوق تحت شعار التمويل العقاري نافذة لتطوير مستويات الخدمة والاستثمار –
قال إن الملتقى استمع إلى القائم بالأعمال الماليزي في ورقته، أوضح أن الهدف الأستراتيجي للخطة المنتهية في 2020م تستهدف تمليك منزل لكل مواطن عبر اتباع سياسة الإيجارة المنتهية بالتملك واستخدام طريقة الدعم المتقاطع، وذكر أن الملتقى استمع الى ورقة من التجربة المصرية، قدمها مدير الاستثمار والتسويق بشركة إنماء العقارية؛ والذي أشار الى أهمية الاهتمامام بتطوير المدن الجديدة عبر إنشائها عن طريق التمويل العالمي المعروف بنظام البوت، والذي يقوم على التشيد والتشغيل وإرجاع المال حتى لايتم إرهاق البنوك وموازنات الدولة؛ بحيث يتم إنشاء مدن تتوفر بها كل الخدمات الطاقة والمياه النظيفة، وأوصى ممثل الشركة بضرورة تقليل مساحات الشقق والسماح بتسجيلها حتى حجم 50 مترا تقليلا للتكلفة وتشجيعا للمستثمرين .
وأضاف المهندس زين العابدين أنه قدم ورقة الصندوق واستعرض فيها تجربتهم في مجال الإسكان بالتنسيق والتعاون مع الولايات، مشيرا الى التغيير الذي حدث في سياسات الإسكان منذ مجيء صناديق الإسكان في العام 2001م واعتماد سياسة تمليك السكن بدلا عن تخصيص الأراضي، وأن الهدف الاستراتيجي هو توفير لمن لا مأوى له، وأنهم يعتمدون في التمويل على إنشاء المحافظ المصرفية فضلا علي اتباع صندوق الخرطوم لنظام الدعم المتقاطع.