ياسر يوسف أصغر والي يمر على الولاية الشمالية منذ إستقلال السودان
لا أعرف الأستاذ ياسر يوسف “عن قُرب” ولكنني متفائلاً جداً بتكليفه والياً للولاية الشمالية كأصغر والٍ يمر عليها طوال التاريخ منذ الإستقلال.
منبع تفاؤلي بالشاب المولود في العام 1976م لأنه عقلية تنضح بالحماس والمبادرات، وقد يأتي بأفكار خارج الصندوق ويديرها بشكل مختلف عمّا سواه.
الطاقات الشبابية التي طالما ظل الجميع ينادي بها قد حظيت بها الشمالية الآن، ونتمنى أن نرى منه ما يلبي طموحات أهلها التي ظلت مُحبطة طوال سني الإنقاذ التي لم تبرها بمن يُلبي أشواقها وتطلعاتها ولو من أبنائها، وهي الولاية التي ظل أهلها يسبقون الحكومات بسنوات ضوئية بالأفكار و الإبداعات و الإنجازات والجهد الشعبي.
التحية للوالي السابق الرجل الخلوق المهندس علي العوض، الذي إستنفد كل ما عنده، وشهادتنا فيه لله، سمو خلقه وتواضعه، وإن عجز عن تحقيق الكثير مما كان يُرجى منه وأهم أسباب تعثره إحتضانه من قبل لوبيهات عجز أن ينفك عنها، ويخرج من قبضتها المُحكمة، وأكبر دليل على ذلك الوجوه “المكررة” من الوزراء والمعتمدين التي ظل يحركها بشكل أشبه “بلعبة الكراسي” وقد عمروا من قبله دون أي تغيير، وكأنهم قد توارثوها !
سننتظر ونرى العقل الشاب “ياسر يوسف” متمنين أن لانصاب بالخُذلان.
ونقول له أهلاً بك بين أهلك في أرض الشمال .
ونقول له أهلاً بك بين أهلك في أرض الشمال .